الفاريز ، الدوالي أو مرض انتفاخ الاورده في الساقاين

  مصنف: أمراض 8246 1

مرض الفاريز أو الدوالي الوريدية (Varicose veins) أو مرض توسع الأوردة هو مرض شائع يؤرق الكثير من النساء، فقد أظهرت الدراسات أن الإنسان هو الوحيد بين المخلوقات الذي يعاني من مرض الدوالي، وأن بين كل ثلاثة أشخاص هناك واحد يعاني من هذا المرض. فمرض الدوالي عرف منذ القدم وقد وجدت نقوش من الحقبة الفرعونية تمثل ملوكا تعاني من الدوالي في الساقين. ومع أن الرجال قد يصابون بمرض فريز الخصيتين إلى أن فريز الأرجل شائعاً اكثر عند النساء وأن نسبة النساء المصابات به هي ضعف نسبة الرجال.  ومن الممكن أن تظهر الدوالي في جميع الأوردة في الجسم لكنها تصيب عادتاً أوردة الساقين وخاصتاً عند الأشخاص الذين يقفون لفترات طويلة مثل العاملات وربات المنزل.

وللكثير من الناس، دوالي الأوردة وهي نوع منتشر وخفيف من الدوالي هي مسألة تجميلية فقط. أما بالنسبة لآخرين، من الممكن أن تسبب الدوالي أوجاعا حادة جدا وعدم ارتياح خاصة أثناء الليل. ومن الممكن أن تؤدي الدوالي، في بعض الأحيان، إلى تعقيدات ومشاكل أكثر حدة وخطورة. فهي تشكل، في بعض الحالات، خطرا للإصابة بأمراض أخرى تتعلق بتدفق الدم في الجسم. علاج الدوالي قد يقتصر على طرق ووسائل للعلاج الذاتي، أو قد يحتاج إلى إجراءات ينفذها الطبيب لسدّ الأوردة أو إزالتها.

وقد يشعر مريض دوالي الساقين بآلام في الساق والثقل ويمكن أن يحدث بعض التورم في الكاحل والقدم بالإضافة إلى أن الدوالي تسيء للشكل الجمالي للساق. ويجدر الملاحظة أن الدوالي عرضة للزيادة مع مرور الوقت لذا يجب أن نعمل جاهدين على منع تطورها.

الأوردة وكيفية عملها

لفهم مشكلة مرض الفريز علينا أن ننظر أولاً لكيفية عمل الأوردة.  فالأوردة باختصار هي أنابيب تعمل على إعادة الدم باتجاه القلب وتحتوي الأوردة على صمامات تسمح بجريان الدم في اتجاه واحد للعودة إلى القلب. والأوردة في الساق مقسمة إلى جهازان، أهمهما جهاز الأوردة العميقة (Deep Veins) وهي الموجودة بمحاذاة الشرايين الرئيسية ومحاط بالعضلات. أما الثاني وهو الجهاز السطحي (Superficial venous system) وهو الموجود بين العضلات  و الجلد. وهناك أوردة كثيرة تربط بين الجهازين تسمى “الأوردة النافذة“. كما تنتشر الصمامات الأحادية الاتجاه على طول هذين الجهازين الوريديين. ويزداد عدد هذه الأوردة كلما ازدادت المسافة عن القلب.

ما هو الفاريز أو الدوالي

الدوالي الوريدية هي العروق الزرقاء البارزة التي نراها تحت الجلد في الساق وتُظهر صمامات الأوردة كالعقد في هذه العروق.  ومرض الفاريز هو عبارة عن انتفاخ للأوردة السطحية التي تحمل الدم باتجاه القلب خاصة في الساقين، ونتيجة ارتفاع الضغط في الأوردة. وذلك غالبا ما يكون بسبب عطل على صعيد الصمامات (valves) الموجودة في الأوردة والتي تمنع جريان الدم من الأعلى إلى الأسفل عند الوقوف أو المشي. وعادة يصيب الفريز الساقين ولاكن يمكن أن يظهر في أي مكان فكما ذكرنا مثلاً من الممكن أن يصيب الخصيتين عند الرجال وهو ما يسبب عادة ضعف الخصوبة.
ومن الممكن أن تكون تصيب الدوالي أوردة من جميع الأحجام أي من الصغير الذي لا يتعدى قطر الوريد أكثر من 1 أو2 مم (ما يسمى بالفاريز العنكبوتي) والكبير منها الذي يبلغ قطره من 5-15 مم أو أكثر(ما يسمى بالفاريز العنقودي)، وبما أن هذه الأوردة السطحية متصلة ببعضها البعض بشكل شبكة أوردة سطحية فإننا غالباً ما نرى مجموعة من الدوالي من عدة أحجام عند المريض نفسه.
 
 

ما هي أسباب حدوث  الفاريز أو الدوالي الوريدية

يسبب خلل في نظام تصريف الدم الوريدي إلى دوالي الساقين مما يسبب تراكم الدم في أوردة الساق التي تنتفخ وبالتالي يرتفع الضغط في الجهاز الوريدي. وتسمى هذه الظاهرة “فرط ضغط الدم الوريدي” (Venous hypertension) والعوارض الأكثر شيوعا نتيجة لهذه الظاهرة هو خلل في عمل الصمامات في الأوردة.  عندما لا تؤدي الصمامات وظيفتها، يتدفق الدم، في المقطع الوردي المصاب، في الاتجاه المعاكس، وغالباً بفعل قوة الجاذبية، مما يؤدي إلى توسع الوريد الذي يتواجد تحت المقطع المصاب. وقد يتوسع الوريد إلى درجة اختراق الصمام التالي، أيضا، وهكذا يتوقف النظام كله عن العمل، بشكل تدريجي.
أسباب توسع هذه الأوردة هي نتيجة أحد احتمالين فإما أن تكون عبارة عن مشاكل في الأوردة الثاقبة فقط وعندئذ تسمى بالفريز الأولى Primary Varicose أو تكون ناتجة عن مشاكل في الأوردة الداخلية والتي تؤدي بسبب الاتصال بين النظامين إلى فاريز سطحي وغالباً ما يكون من النوع العنقودي ويسمى عندئذ بالفريز الثانوي Secondary Varicose Veins.
مجمل هذه المشاكل ناتجة عن خلل في وظيفة الصمامات سواء كان ذاك بسبب توسع الصمام أو نتيجة تليف هذه الصمامات من جراء جلطة سابقة، وفي حالات قليلة تكون ناتجة عن انسداد في الأوردة أو اتصال غير طبيعي بين الأوردة والشرايين.
وثمة أسباب أخرى شائعة هي: نشوء جلطات دم في الأوردة تؤدي إلى سد الوريد كلياً، ارتفاع الضغط في داخل البطن أو الحوض يمنع تدفق الدم بسلاسة من أوردة الساق إلى الحوض وإلى الوريد الرئيسي في البطن (أسبابه المعروفة: الحمل، السمنة المفرطة والأورام في الحوض). عندما ينشأ ضغط متزايد في الجهاز الوريدي، تبدأ السوائل بالتراكم في الأنسجة الرخوة (Soft tissue) الأمر الذي يؤدي إلى تكاثر النسيج الضام (Connective tissue)، تضرر الجهاز اللمفاوي، ضرر في دوران الأوعية الدقيقة (Microcirculation)، ظهور ترسبات الفبرين (Fibrin) وتلف خلايا الجلد وتطور القروح.
 
 وهذ المشاكل تعود لعدة أسباب ومنها:
  1. العوامل الوراثية.
  2. عوامل هرمونية إذ نرى الفاريز الأولي وخصوصاً الصغير بنسبة أكبر عند النساء ونلاحظ زيادته خلال فترة الحمل.
  3. التقدم في السن حيث يحدث ضعف لجدران الأوردة نتيجة خلل في بعض البروتينات الهامة المكونة له وهي بروتين الكولاجين (الذي يعطيها القوة) وبروتين الاليستين (الذي يعطيها المرونة).
  4. الوقوف لفترات طويلة وكثرة الجلوس وذلك بسبب صعوبة سيلان الدم من القدم باتجاه القلب.
  5. الزيادة في الوزن.
  6. الحمل عند النساء، فالضغط المرتفع الذي يسبب ثقل الرحم خاصة الفترة الأخيرة من فترة الحمل يساعد في صعوبة سير الدم من الأسفل إلى الأعلى باتجاه القلب.
  7. يمكن أن تحدث مع أورام البطن والحوض التي تضغط على الأوعية.
  8. ارتداء المشد والملابس الضيقة.

أنواع الفاريز أو الدوالي

 
تصنف أنواع الفارز إلى ثلاثة أنواع:
  1. انتفاخ في الأوردة الدموية الصغيرة جدا مثل الشعيرات.
  2. انتفاخ الأوردة المتوسطة السطحية وهي الأكثر شيوعاً.
  3. دوالي سطحية تتكون نتيجة جلطة وردية على صعيد الأوردة الداخلية.

ماهي عوارض الدوالي الوريدية أو الفاريز

 
لا توجد وسيلة للوقاية من الدوالي تماما. ومع ذلك، فإن تحسين الدورة الدموية وشدّ العضلات قد يقللان من مخاطر الإصابة بالدوالي أو تكاثرها. يمكن تشخيص المرض فوراً من خلال ما يلي:
  1. الورم في الساقين.
  2. شعور بالوجع والثقل في الساقين وخصوصا آخر النهار وتزيد في الصيف إن أن الحر يزيد من توسع الأوردة السطحية.
  3. الشعور بالسخونة في الساقين.
  4. تنميل.
  5. تشنج في بطة الساق.
  6. تغيير في لون الجلد خاصة حول الأوردة الصغيرة المنتفخة.
  7. تغييرات في الجلد إذ يصبح أكثر قساوة ولونه بني وخصوصا حول المناطق الأكثر تدليا في الأطراف كالكاحل.
  8. نزيف في الأوردة المنتفخة.
  9. تقرحات مزمنة في أسفل الساق.

والفحص الجسماني البسيط يكشف، عادة، شكلا مميزا للدوالي الناتئة والملتوية في جميع أجزاء الساق، مصحوبا بتغيير في لون الجلد، وذمات في الكاحل ومواضع تليف (Fibrosis) في الجهة الداخلية من الكاحل، وقد يكون مصحوبا بالقرحة، في بعض الأحيان. الفحص المطلوب إجراؤه لتشخيص المرض، والضروري أيضا لتخطيط العلاج المناسب، هو فحص بواسطة ماسح مزدوج (Duplex) في مختبر خاص بفحوصات الأوعية الدموية. هذا الاختبار غير باضع ويهدف إلى تحديد الجلطات الدموية التي تسبب ضررا للصمامات وإلى تحديد الموقع الدقيق للأجهزة المعطوبة. في بعض الحالات الخاصة والنادرة، فقط، هنالك حاجة لإجراء فحوصات باضعة للجهاز الوريدي، مثل القسطرة الوريدية لتصوير الأوردة (Venography).

الوقاية والعلاج

الوقاية من حدوث الدوالي

  1. المشي وممارسة التمارين الرياضة باستمرار فهي تساعد في تحسين الدورة الدموية وتحمي من زيادة الوزن.
  2. المحافظة على وزن صحي
  3. تناول طعام قليل الدهون والملح والسكر وغني بالألياف.
  4. عدم استعمال الماء الساخنة على الساقين أو تعريضهم لأي مصدر حرارة أو أشعة الشمس.
  5. تجنب ارتداء الكعب العالي والأحذية الضيقة.
  6. تحريك القدمين باستمرار خاصة أثناء الجلوس الطويل أو الوقوف الطويل يساعد على تحسين الدورة الدموية.
  7. الامتناع عن التدخين فهو يرفع ضغط الدم وبالتالي يفاقم من سوء حالة الدوالي.
  8. حاول دائما المشي بدل من الوقوف حتى لو كان المشي في نفس المكان.

طرق تخفيف ألم الدوالي أو الفاريز

  1. رفع الساقين من وقت لآخر 
    يفضل رفع الساقين أعلى من مستوى القلب لدقائق على فترات أثناء اليوم وخاصة بعد فترات الوقوف الطويل أو بعد التمرين ويكون ذلك برفع الساقين على الحائط أو على مجموعة من الوسادات حيث يساعد على رجوع الدم المتراكم إلى القلب ومنع تراكمه في الساقين.
  2. ارتداء الجوارب الضاغطة
    ارتداء جوارب الضغط الطبية والتي يمكن الحصول عليها من الصيدليات. ارتداءها طوال اليوم هو عادة المدخل الأول للتجربة قبل الانتقال إلى علاجات أخرى. هم يضغطون بثبات على رجليك مما يساعد الأوردة وعضلات الرجل على تحريك الدم بشكل أكثر فعالية. يختلف مقدار الضغط عن طريق النوع والعلامة التجارية. يمكنك شراء جوارب ضغط من معظم الصيدليات ومحلات الإمدادات الطبية. جوارب القوة-الموصوفة طبيًا متاحة أيضًا وتدخل على الأغلب تحت مظلة التأمين إذا كانت أوردتك المتوسعة تتسبب في أعراض.

طرق العلاج

تختلف العلاجات بحسب الهدف فإذا كان للتجميل أو لأسباب مرضية وبحسب حجم الدوالي التي نريد علاجها. هناك علاجات لا جراحية لتخفيف نسبة احتقان الدم في الساقين كلبس الجوارب المطاطية الطبية وفي بعض الأحيان أخذ الأدوية التي تخفف من العوارض كالوجع والورم. أما إذا كان الهاجس الأساسي هو الناحية التجميلية فيمكن إزالة الفاريز من جميع الأحجام بواسطة الوسائل التالية:
  1. الليزر لإزالة الفاريز من قياس 0.1 حتى 1 مم.
  2. علاج بواسطة الحقن Sclerotherapy لعلاج الفاريز من قياس 0.5مم حتى 4 مم وهذه الوسائل تستلزم جلسات عدة مدتها شهرين أو ثلاثة.
  3. العلاج الجراحي لإزالة الأوردة السطحية الأساسية والدوالي ما فوق 5 مم، تتم هذه العمليات بواسطة التخدير الموضعي وبواسطة شقوق متعددة صغيرة لا يتعدى طوليها الـ 2 أو 3 مم وبذلك نتضمن نتيجة تجميلية جيدة..
  4.  قطع الوريد بجراحة غير ملزمة للفراش (Ambulatory Phlebectomy)
  5.  الجراحة باستخدام القثطار (Catheter)
أما إذا كان العلاج لعوارض التغييرات الجلدية والتقرحات فالهدف منه التخفيف من نسبة احتقان الدم في الساقين وهنا يختلف العلاج بحسب سبب المشكلة (انسداد أو خلل وظيفي في الصمامات) وحسب مكان تواجد المشكلة. وبالنسبة للأوردة السطحية نستأصلها بواسطة التقنيات الجراحية المذكورة مسبقاً.
أما الأوردة الثاقبة فهناك أساليب جديدة لربط الاتصال بين الأوردة السطحية والداخلية بواسطة المنظار مما يؤدي إلى تخفيف نسبة ضغط الدم على الجلد.
أما بالنسبة للأوردة الداخلية فهناك أساليب حديثة لإصلاح خلل الصمامات بمساعدة المنظار وكذلك إجراء زرع صمامات تؤخذ من مناطق أخرى من الجسم وعمليات الوصلات الوردية.
والدوالي التي تظهر في فترة الحمل تتحسن، بشكل عام، دون الحاجة إلى علاج الدوالي الطبي، في غضون ثلاثة أشهر بعد الولادة.

العلاجات البديلة

وهناك علاجات بديلة كعلاج الدوالي بخلاصة بذور كستناء الصحراء (Aesculus) التي قد تكون فعالة في حالات قصور الأوردة المزمن (CVI)، وهو مرض مرتبط بظهور الدوالي، إذ تصبح الأوردة عاجزة عن ضخ الدم إلى القلب. ويمكن للنباتات الطبية، أيضا، أن تساعد على تقليل التورم وعدم الارتياح الناجم عن ظهور الدوالي. ولكن، يجب مراجعة الطبيب قبل استخدام خلاصة بذور كستناء الصحراء والأعشاب الطبية أو أي منتج غذائي آخر.

 

الدوالي والحمل

علاوة على كل العوارض التي قد تصيب السيدات أثناء الحمل من نمو البطن، الغثيان والجوع، فقد تحدث لها أيضا تغيرات أخرى في البشرة أو ظهور أوعية دموية بارزة كالدوالي. قد تزول بعض التغيرات بعد الولادة والبعض الأخر منها يبقى. وتظهر الأوردة عادة في الساقين، ولكنها قد تظهر أيضا في منطقة الأربية. ظهور الأوردة يتعلق أساسا بعوامل وراثية، ولكن نمط الحياة الصحيح يمكنه أن يقلل من احتمالات ظهورها أثناء الحمل.  ولأن الدوالي قد تكون مصحوبة بأوجاع من الأفضل اتباع نمط حياة سليم منذ بدايات الحمل حتى تقلل من احتمال ظهورها. ومن النصائح التي يجب اتباعها ما يلي:

  1. الكثير من الراحة. الرحم يكبر فيزيد العبء على الأوردة في الساقين. تدفق الدم يمكن أن يكون أكثر مما يتسبب بظهور أوردة أكبر في الساقين، في منطقة الأربية وفتحة الشرج. زيادة الهرمونات ترخي جدران الأوردة والأربطة في الجسم. كلما أجهدت جسمك أقل، يقل الضغط على الأوردة. تجنبي الوقوف لفترات طويلة.
  2. نامي على الجانب الأيسر. الوريد الأكبر في الجسم يسمى الوريد الأجوف (vena cava) وهو يحمل كمية كبيرة من الدم في الجسم. ونظرا لأنه يقع في الجانب الأيمن من الجسم، فإن النوم على الجانب الأيسر يقلل من الضغط على الوريد.
  3. ارفعي الساقين بشكل متكرر لزيادة تدفق الدم. إذا شعرت بالألم والتعب في ساقيك فاجلسي على كرسي. استريحي بحيث تكون قدماك على وسادة وتجنبي ثني القدمين.
  4. ارتدي جوارب الضغط المرنة  . يوصى بارتدائها قبل النزول من السرير. إذا كنت تستحمين في الصباح، فيمكنك العودة إلى السرير، ثم رفع الساقين قليلا وارتداؤها. بواسطة ارتدائها قبل الوقوف، يمكنك منع تجمع وتركز الدم في ساقيك.
  5. قومي بممارسة تمارين اللياقة لزيادة تدفق الدم. المشي لمسافات قصيرة، اليوغا أو البيلاتيس هي أنشطة مناسبة للحمل وتساعد في تنشيط نظام القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك، تساعد تمارين اللياقة في الحفاظ على وزن سليم وعلى عضلات الحوض.
  6. حافظي على وزن صحي. على الرغم من أنك تأكلين من أجل اثنين، إلا أنه من المهم أن تنتبهي إلى ضرورة ألا تتجاوز الزيادة في الوزن المجال الموصى به في الحمل. استشيري الطبيب حول زيادة الوزن المثالية.
  7. حافظي على نظام غذائي سليم. أثري نظامك الغذائي بالفواكه، الخضروات والحبوب الكاملة بالإضافة إلى فيتامين C يساعد في المحافظة على مرونة الأوردة ويحافظ بذلك على تدفق الدم الطبيعي، مما يقلل من احتمالات بروز الدوالي في الساقين أثناء الحمل.
  8. تحريك الكاحلين. ثني الكاحلين بالتناوب يمكنه تنشيط الدورة الدموية في الساقين وتقليل احتمال بروز الدوالي عند الحمل في الساقين.
  9. حافظي على برودة القدمين. فالحرارة تسبب توسع الأوردة وعند المشي أو الحركة ترتفع درجة حرارة القدمين.
  10. ارتدي الملابس الفضفاضة وتجنبي التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

 

المصادر

يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى