العلاقة الجنسية : أكثر من 20 فائدة صحية للعلاقة الزوجية

  مصنف: صحة 2196 0

وفقاً للأبحاث التي أجراها عدد من الباحثين الغريبين حول فوائد العلاقة الجنسية ، فالعلاقة الزوجية شرعها الله في مختلف الشرائع والكثير منا يخجل في القراءة أو المعرفة أو حتى نقل العلم فيها لذلك يجهل البعض الفوائد الكثيرة التي تصاحب العلاقة الحميمة بين الأزواج، فالعلاقة الحميمة تمنح الزوجين شحنة من الطاقة لمواصلة حياتهما العملية والعائلية وتعد من أساسيات الحياة الزوجية.

فوائد العلاقة الجنسية

 

العلاقة الجنسية المنتظمة تساعد على تحقيق العديد من الفوائد الصحية منها:

  1. فالجماع أحسن قرص منوم يعالج الأرق ليلاً.
  2. النشوة الجنسية أحسن علاج للإكتئاب النفسي وأفضل وسيلة للإستمتاع بالحياة.
  3. تهدىء القلق.
  4. الجنس علاح ناجم و فوري لحالات الإحباط البسيطة تساعد عملية الجنس على إفراز الإندروفين في مجرى الدم و الذي يعمل على تغيير مزاج الشخص إلى حالة الشعور بالنشاط والخفة ويترك الشخص بإحساس الرضاء والسعادة وخاصة للرجال.
  5. يقلل من ضغط الدم ويعمل على تقليل الضغط العصبي إلى أدنى حد.
  6. الجنس يحسن من صحة القلب.
  7. الجنس المنتظم يساعد على تألق البشرة ونضارتها.
  8. الجماع المنتظم ينظم الدورة الشهرية ويفرز هرمون البرومسترون الذي يزيد من خصوبة الزوجة العاقر.
  9. يشفي الجنس الآلام العضلية لأنو يؤدي للإسترخاء العضلي العميق.
  10. ممارسة الجنس أحسن من ممارسة الرياضة فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات.
  11. الجنس يقوم بحرق السعرات الحرارية الزائدة التي يكون الجسم بحاجة إلى التخلص منها.
  12. النشاط الجنسي يعزز وظائف جهاز المناعة مما يسرع بالشفاء من الأنفلونزة والنزلة البردية.
  13. الجنس يقوي الجهاز العضلي فهو يقي من هشاشة العظام في النساء بعد سن اليأس لأنه يساعد على إفراز هرمون الأستروجين.
  14. الجنس يؤخر الشيخوخة الشكلية لدى النساء في سن الأربعين.
  15. الجنس يساعد الجسم في إفراز هرمونات ومواد كيماوية مما يعزز خلايا مقاومة  لسرطان الثدي والرحم.
  16. ممارسة الجنس تقلل من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا.
  17. الممارسة الجنسية تساعد على إفراز هرمون الأندرفين القاتل للألم أفضل من الأسبرين وسر الشفاء للآلام العضلية فإن الأوجازم يساعد على الإسترخاء العضلي النوم العميق الشعور باللذة الفائقة يحطم الشعور بالألم.
  18. ان ممارسة الجماع والإشباع الجنسي الكامل يشفي جميع الأمراض الناجمة من التوتر سواء كان صداع أو شقيقة أو عسر هضم أو قرحة بالمعدة أو آلام بالعنق مشاكل الخصوبة أو أمراض القلب لأن الجماع المعزز بالإشباع يساعد على الإسترخاء العضلي والعصبي ولهذا تساعد الممارسة الجنسية على شفاء نوبات الصداع النصفي العنيف بعدما فشلت جميع العقاقير المسكنة.
  19. النشوة الجنسية احسن علاج لآلام الظهر.
  20. تقوي من عملية الإعتزاز بالنفس لدى الأزواج وترفع من روحهم المعنوية.
  21. كثرة ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج تزيد من معدلات هرمون OXYTOCIN المعروف بهرمون الحب الذي له التأثير القوي في زيادة المودة بين الزوجين.
  22. كشفت الإختبارات العلمية أنه عندما تمارس المرأة الجنس ينتج جسمهن كمية مضاعفة من هرمون الأستروجين والذي يجعل شعرهن لماع براق و جلدهن ناعم.
  23. ممارسة الجنس بطريقة هادئة مسترخية يقلل من نسبة التعرض إلى الأمراض الجلدية عموماً والإلتهابات الجلدية والنمش خاصة.
  24. العرق الناتج من عملية الجنس ينظف فتحات الغدد العرقية.
  25. يساعد على فتح مجاري التنفس وخصوصاً الأنف المزكم فهو يساعد على محاربة ضيق التنفس.
  26. يخفف الأمراض النسائية.
  27. يقوي عضلات الحوض.

وأخيراً ومن أهم فوائد الجنس الحلال حصول الأجر العظيم لكلا الزوجين من ممارسة الجنس لقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: “في بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أما يكون عليه وزر؟ قالوا: بلى، قال: فلم تحتسبون بالحرام ولا تحتسبون بالحلال؟

ما هي الحالات التي يمنع فيها ممارسة العلاقة الحميمة؟

صحيح أن للزوجين حق ممارسة العلاقة الحميمة في أي وقت، لكن هناك بعض الحالات التي يصبح من الخطر فيها ممارسة العلاقة الحميمة، ومن أهم هذه الحالات:

  1. إصابة أحد الطرفين بالفطريات، الالتهابات أو إحدى الأمراض المنقولة جنسيًا: كثيرةٌ هي الحالات الطبية التي ينصح الطبيب فيها بالامتناع الكلي عن ممارسة العلاقة الزوجية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الفطريات، التهابات المهبل، السفلس، مرض الهربس التناقلي وغيرها من الأمراض الجنسية التي قد تتفاقم إثر العلاقة الجنسية.
  2. كثرة العلاقة الجنسية بعد الزواج وفض غشاء البكارة: لا شك أن أيام شهر العسل قد تكون الأوج في حياة الزوجين إلا أن فض غشاء البكارة قد يكون مؤلمًا لبعض النساء وكثرة العلاقات الجنسية بعد الليلة الأولى قد تؤذي المرأة. فالجرح مؤلمٌ بعض الشيء ويزداد الوهج إذا ما التئام بسرعة.
  3. فترة النفاس: لنعرّفكم على فترة النفاس التي تتمثل بفترة ما بعد الولادة وهي الأخطر إذا أقام الثنائي علاقة جنسية كاملة ففي هذه المرحلة يكون رحم المرأة وأعضائها التناسلية غير جاهزة لإقامة علاقة جنسية.

تلك كانت أخطر الأوقات التي لا يُنصح فيها بممارسة العلاقة الزوجية والانتظار ريثما تصبح الحالة النفسية والصحية أفضل مما هي عليه.

يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى