متى يمكن أن يشرب الطفل الماء؟

على الرغم من أنه يبدو من غير الطبيعي أن لا يشرب الطفل الماء وعدم توفير الماء للمواليد في وقت مبكر، إلا أن هناك أدلة مشروعة تفسر سبب عدم شرب الطفل للماء حتى يبلغوا من العمر 6 أشهر تقريبًا.

تشير منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لا يحتاجون إلى مياه إضافية، لأن حليب الثدي يحتوي على أكثر من 80 بالمائة من الماء ويوفر السوائل التي يحتاجها طفلك. سيبقى الأطفال الذين يتغذون بالزجاجة رطبين بمساعدة تركيبتهم.

على افتراض أن طفلك يتغذى بشكل جيد، إما من خلال حليب الثدي، أو الحليب الصناعي، أو كليهما، فإن حالة الترطيب لديه لا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق.

لماذا يجب عليك الانتظار قبل يشرب الطفل الماء

لا يُنصح بإعطاء طفلك الماء قبل ستة أشهر للأسباب التالية.

1. شرب الطفل للماء يملء معدة طفلك، مما يجعله أقل اهتمامًا بالرضاعة. وهذا يمكن أن يساهم في الواقع في فقدان الوزن وارتفاع مستويات البيليروبين
2. قد يؤدي شرب الطفل للماء خاصة المولود الجديد إلى تسمم الماء، مما قد يخفف مستويات العناصر الغذائية الأخرى في جسم الطفل
3. يؤدي شرب الكثير من الماء إلى قيام الكلى بطرد الشوارد، بما في ذلك الصوديوم، مما يؤدي إلى اختلال التوازن

توصيات للأطفال من عمر 6 إلى 12 شهرًا

عندما يكون طفلك في المرحلة التي تقومين فيها بتقديم المواد الصلبة المهروسة، يمكن أيضًا تقديم الماء له.

وفقًا لمستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP)، بمجرد إدخال المواد الصلبة في عمر 4 إلى 6 أشهر تقريبًا، ينخفض ​​تناول الطفل للحليب من نطاق يتراوح بين 30 إلى 42 أونصة يوميًا إلى حوالي 28 إلى 32 أونصة يوميًا.

كل هذا يتوقف على كيفية تقديم المواد الصلبة، وأنواع المواد الصلبة التي يتم تقديمها، وعدد مرات استهلاكها. الهدف بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 شهرًا هو ضمان تناول التغذية الكافية والنمو العام.

ومن أجل تحقيق ذلك بشكل فعال، قم بإدخال المواد الصلبة ببطء وبتعرضات متعددة. من المقبول تكملة الماء في هذا الوقت. ومع ذلك، بافتراض تناول كمية كافية من الحليب الصناعي أو حليب الثدي، قد لا يحتاج طفلك إلى أكثر من 2 إلى 4 أونصات من الماء خلال فترة 24 ساعة.

يتم تقديم الماء تقليديًا من خلال كوب مص. في هذه الفترة الزمنية، عندما يصبح طفلك أكثر نشاطًا، قد تجد أن توفير المزيد من الماء في بعض الأحيان يكون مفيدًا.

الأطفال بعمر 12 شهرًا فما فوق

بمجرد أن يبلغ طفلك 12 شهرًا، سينخفض ​​تناوله للحليب إلى 16 أونصة كحد أقصى يوميًا.

في هذه المرحلة، ربما تكون قد أنشأت روتينًا يتضمن الإفطار والغداء والعشاء، مع تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الجديدة. بسبب زيادة نشاط طفلك، وانخفاض تناول الحليب، وتنوع تناول الطعام، سيزداد تناول الماء بشكل طبيعي.

توصي مستشفى CHOC للأطفال في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا بأن يشرب الطفل الماء عندما يلغ سنة من العمر بمقدار كوب واحد تقريبًا سعة 8 أونصات يوميًا.

وتزداد هذه الكمية كل عام. يجب أن يتوافق عدد الأكواب سعة 8 أونصات التي يستهلكها الطفل الأكبر يوميًا مع عمره (بحد أقصى ثمانية أكواب سعة 8 أونصات يوميًا). على سبيل المثال، يجب أن يستهلك الطفل البالغ من العمر عامين كوبين سعة 8 أونصات يوميًا.

إن البقاء رطبًا يمكن أن يساعد طفلك على حركات الأمعاء المناسبة وتجديد أي سوائل مفقودة.

نصائح لضمان الترطيب الكافي

بالنسبة لمعظم الأطفال، كل ما عليك فعله هو توفير إمكانية الوصول المتكرر إلى الماء وسيشربون ما يكفي لتلبية احتياجاتهم. إذا كنت تواجه صعوبة في تشجيع طفلك على استهلاك الماء من خلال كوب الشرب، جرب هذه النصائح الإضافية لضمان الترطيب الكافي.

تشجيع رشفات صغيرة ومتكررة

تقديم كميات صغيرة من الماء طوال اليوم. سيكون طفلك رطبًا ولكن ليس ممتلئًا بالسوائل الأخرى، مما قد يؤثر على تناوله للوجبات.

إذا كنت تستخدم عصير الفاكهة المخفف، فقلل من تناوله إلى 4 أونصات من العصير النقي يوميًا.

اجعل السوائل ممتعة

يبدو أن الأطفال الصغار مفتونون بالألوان والأشكال. يمكنك استخدام الأكواب الملونة والمصاصات ذات الأشكال الممتعة لتحفيز أطفالك على شرب الماء.

كن حذرا من الطقس والنشاط

لا يستطيع الأطفال تنظيم درجة حرارة أجسامهم بسهولة مثل البالغين، لذلك يصعب عليهم التعافي والتهدئة. تشجيع تناول السوائل قبل وأثناء وبعد الأنشطة.

كمبدأ توجيهي، شجع على شرب ما لا يقل عن 4 أونصات من السوائل كل 20 دقيقة، أو عند حدوث استراحة. أونصة من الماء تعادل حوالي “جرعة” واحدة من طفلك.

دمج الأطعمة الغنية بالمياه

الأطعمة مثل الحساء أو الفواكه مثل البطيخ والبرتقال والعنب غنية بالمياه. يمكنك أيضًا نكهة الماء بالليمون أو الليمون أو الخيار أو البرتقال لجعله ممتعًا ولذيذًا.

زبدة الكلام

قد يكون طفلك مستعداً لتناول أول رشفة من الماء في الشهر السادس. ومع ذلك، من المهم أن ندرك أن الأطفال حديثي الولادة والرضع والأطفال الصغار لديهم ترطيب مختلف تمامًا عن البالغين.

إن ما نتوقع من أنفسنا أن نفعله في الطقس الحار أو أثناء النشاط يختلف تمامًا عما سيتم تشجيعهم على القيام به. طالما أنك تنتبه لنشاط طفلك وتمنحه الكثير من الماء بعد سن عام واحد، فسوف تتخذ القرارات المناسبة.